القصهفي طليطلة، إسبانيا، عام 1998. لقد وافق سكان ريو بلانكو على استيطان عمال موسميين مغاربة في فوينسانتا. يجلب التعايش معه التوترات التي تعرفها سونيا، وهي رئيسة منظمة غير حكومية، والأب آنخل، وهو القس المحلّي، وسفير الإمام. ما لم يتخيلوه هو أن الأساسات التي بُنيت عليها فوينسانتا تخفي شيئاً قادراً على جعلهم يعيشون أسوأ كوابيسهم، بغض النظر عن معتقداتهم وصلواتهم.